وإن أعجب فعجب انبهارهم ..!!
الأعور الدجال أحد علامات الساعة الكبرى والذي ثبت خبره بتواتر النصوص الصحاح .
قبل أيام الحج .. جاءني رجل من أرض اليمن ... وقال لي لقد ظهر عندنا الدجال الأعور ؟؟؟!
قلت : انظر ماذا تقول !!
قال : والله رأيته بعيني أعور العين ومكتوب بين عينيه ( ك ف ر )
وكان الرجل يقسم على هذا ....
قلت : ثم ماذا ؟!
قال : جاء هذه السنة إلى الحج ... ثم اختفى في جدة عند احد أقاربه ولا أحد يعلم مكانه الآن !!!!
فزادني ثقة على ثقة أن الناس يلهيها عن العمل تتبع غرائب الأخبار !!!
كيف وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الدجال لا يدخل مكة !!!
============
أما دجال الباكستان ..... فيزيد القارئ عجبا على عجب !!
أما صورته فغير الصورة التي وصفها صلى الله عليه وسلم !!
وأمّا حارسه فغير الوصف الذي ثبت بالصحيح .!!
وأمّأ مكانه ومقرّه فغير المكان الذي ايضا ثبت في الحديث الصحيح !!
أمّأ خلقه ووجوده فهو موجود من قديم ، فكيف تلده امرأة في قرية ؟؟!!!
وتميم الداري رضي الله عنه قد رآه من قبل ؟؟!
ثم إن الدجال من علامات الساعة الكبرى ، وهناك من العلامات الصغرى التي لابد من ظهورها قبل ظهور الدجال كخروج القحطاني وفتح القسطنطينية ....
===============
أنقل لكم حديث تميم رضي الله عنه لترو كيف أن الناس تعجبها تتبع الغرائب ، ولترو الفرق بين ما ترون في الصورة ، وبين ما وصفه هذاالصحابي الجليل :
أم رالرسول صلى الله عليه وسلم المنادي أن ينادي الصلاة جامعة ، فتجمع الناس فقال :
( يا أيها الناس! هل تدرون لم جمعتكم؟ إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلاً نصرانياً، فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم ارفؤوا إلى جزيرة في البحر حين غروب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة، فلقيهم دابة أهلب، كثير الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا: ويلك ما أنت؟ قالت: أن الجساسة، قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال: لما سمت لنا رجلاً، فرقنا منها أن تكون شيطانة، فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا باب الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقاً، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا: ويلك ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب، ركبنا في سفينة بحرية، فصادفنا البحر حين اغتلم، فلعب بنا الموج شهراً ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه، فجلسنا في أقربها، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب، كثير الشعر، ما يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقلنا ويلك ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قلنا؛ وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، فأقبلنا إليك سراعاً، وفرقنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة، قال: أخبروني عن نخل بيسان، قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها هل بثمر؟ قلنا له: نعم، قال: أما إنها يوشك أن لا تثمر، قال: أخبروني عن بحيرة طبرية؟ قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قلنا: هي كثيرة الماء، قال: إن ماءها يوشك أن يذهب، قال: أخبروني عن عين ذعر. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها، قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة، ونزل يثرب، قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم، قال: كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب، وأطاعوه، قال: قد كان ذلك! قلنا: نعم، قال أما إن ذلك خير لهم؛ أن يطيعوه، وإني أخبركم عني، أنا المسيخ وإني أوشك أن يؤذن لي بالخروج فأخرج، فأسير في الأرض، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة، غير مكة وطيبة، هما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً، يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، ألا أخبركم؟ هذه طيبة، هذه طيبة. هذه طيبة، ألا كنت حدثتكم ذلك؟ فإنه أعجبني حديث تميم؛ أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة، ومكة، ألا إنه في بحر الشام، أو في بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق، ماهو ) صحيح ::: صحيح الجامع 7889
اعتقد أن الواجب على الأمة اليوم أن تنشغل بما يقيم دينها ، بدل من الركض خلف هذه العجائب والغرائب التي لنت تنتهي ....
بوركتم .